القرارات الخاطئة – آه نعم وكم أكثرها في حياة الفرد والمجتمع! يبدو عنوان المقال للوهلة الأولى ضرب من ضروب الجدال – فالقرارات الخاطئة من اسمها هي شيء خاطئ يجب تجنبه وعدم تكرارة! يجب ألا نتحدث عنها أصلاً بل يجب ألا نذكرها حينما نذكر نجاحاتنا وإنجازاتنا. للوهلة الأولى قد يبدو ذلك الحديث مستساغاً لدى البعض منا. قد يغرية ذلك بعرض أفضل…
إن كنت تعرفني فلا بد من ظهور علامات الدهشة على فاهك الآن والصدمة من العنوان. ذلك أني اشتهرت وسط أقراني ومعارفي بحبي المفرط للمثالية – كنت لفترة طويلة من عمري مثالياً مثالية قد تصل لحد المرض – قد لا أتمم العمل بالكلية لأني أحب ظهوره على أفضل وجة ممكن وإذا كان غير ذلك فعدم ظهورة أفضل. كانت تلك فلسفتي عموماً…